الأربعاء، فبراير 24، 2010

رؤية بمنظاري


..

بداية البداية

أحرفٌ بسيطة ببساطة تفكير طفل ..

لايجيدُ نطق الكلمات فضلاً عن إنتقائها ..

هكذا سأبدأ ودعوني أتراجع إلى الوراء سريعاً لآقلب صفحاتٍ طواها الزمان وبقيت ذكرى

سأنتقي منها مجموعة رؤى كانت في مخيلتي الصغيرة آنذاك ..


زمنٌ ماضٍ

:

سأكون على خشبة المسرح وسأعرض لكم جزء من مشهد.. ذكريات طفلة


كـ كل يوم تخرج طيف في صباحها الباكر حاملة كيس خبز وتتوجه إلى بيت الجيران ,وتجلس بجانب عبدالله يتناولان الفطور .. أوووه الحمد لله شبعت ..تعالي نلعب ويستمر اللعب إلى قبيل الظهيرة .. حسناً سأنصرف الآن فهذا موعد قدوم أبي إلى البيت ..

وتتعالى ضحكاتهما في الشارع الفاصل بينهما .. لتلوح له بيدها وداعاً وإلى لقاء جديد وصبح جديد

:

بعد صلاة العصر .. تركض طيف إلى سيارة والدها بصحبة أخيها ويتوجه الجميع للمزرعة .. وتبدأ المغامرات الرائعة ..

طيف ومحمد يتسابقان إلى حظيرة الأغنام وإلى قن الدجاج ولايبقيان شيئاً في محله ..فمن ملاحقة للأغنام وصغارها إلى جمع بيض الدجاج كما يحلو لهما إلى مطاردة لبعضمها بين النخيل ..وينتهي عصرهما بركوب السيارة بعد أكل مايقدمة منير من بطيخ لذيذ ..

تعود طيف لمنزلها بعد أن أشبعت رغباتها الطفولية وتغفو على حلم جميل.

انتهى المشهد البسيط

وكبرت طيف وكبر كل شي حولها وبدأت رحلة جديدة ومشاهد جديدة

هنا تخرج بطلة المشهد ويسدل الستار لحين عرض آخر ..



غربة الروح

ليست هناك تعليقات: