الاثنين، أبريل 18، 2011

أبجديــات أعتذار

عذراً لـ"نفسي"
عندما..
يضيق صدري، وتتزاحم الهموم في قلبي..
وأشعر أنه لا أحد ممن حولي يستمع إلي ويفهمني..!!
فألجأ إلى البكآء لا إلى أي أحد.،

وأهدر كثيرا من حقوقي...وأصمت..


وسحقآ لـ"صمتي"
عندما..
يمنعني لساني عن التحدث..
رغم أن هناكـ كلمات تود الخروج ،تود التحرر ،ولكن لا يمكنها ذلك..!!


عذراً لـ"أحبتي"
عندما..
تجرح كلماتي المتهورة قلبًا بريئًا..
ولكن لا أكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان..!!


وسحقآ لـ"أنانيتي"
عندما..
يتحدث معي أحدهم بحرارة ،
وأنا غارق في عآلمي..!!

عذراً لـ"أحبتي"
 عندما..
يقدم لي أحدهم يد العون ،ويبذل جهده في مساعدتي..
وفي النهاية لا يجد مني كلمة شكر..!!


وسحقآ لـ"ضعفي"
عندما
يقع الظلم أمام عيني..
ولا أملك حيلة سوى المتابعة بصمت..!!


عذراً لـ"أحبتي"
عندما..
أسيء التقدير ،وأسيء الفهم..
وأسبب لأحدهم الكثير من المتاعب..!!


عذراً لـ"قلبي"

عندما..
أفارق الشخص الذي أحببته دائما..
وأنا لم أودعه حتى..!!

عذراً لـ"أحبتي"


بحق كلمات رائعة طرقت باب بريدي وقرأتها وأحببت أن تشاركوني قرأتها فهي رائقة وراقية بحق .. وشكراً لكاتبها

الأحد، أبريل 10، 2011

أنـــا والأنـا

يومٌ ككل يوم .. لايجد فيه جديد .. سوى إشراقة شمس وساعات نهار وعملٍ رتيب  تنتهي حكايته بظلام الليل يلوكه .. وتبدأ معه حكاياتي التي لا تنتهي فما إن أجد نفسي مستلقية أقرأ أذكاري وأعيش بضع دقائق تزكية وصفاء إلا وتلوح لي بالأفق ..

إلهي ما الذي أصابني .. فلم أعد تلك الفتاة البريئة ! ولا أنا تلك الفتاة الحنونة ! بتُ أقسو كثيراً وأُوبخ .. ليس على أحد وإنما على نفسي فأجدها تتأوه وتضطرم بنارٍ أذكيها أنـا ؟

وأنكأ جُرحاً طالما أحببت نسيانه بل محوه من سجل ذاكرتي الممتلئ .. لأحاول جاهدة تصفير العداد والبدأ بصفحة  بيضاء لايشوبها دنس ولكن هيهات هيهات فلا مفر .. 
 أتراني حقاً استطيع ذلك .. أنني لا أقوى عليه أبداً .. 
أحدث نفسي المكلومة ذات مساء وأجاهد لأطمئنها بأننا سنجتاز سويةً ذاك الممر الحالك ونبحث عن منفذ أو أي لمحة لضوء وسرعان ماتهاجمنا خفافيش الظلام من كل ناحية ..
نسير سراعاً ونلهث وتزداد ضربات أفئدتنا ونتعثر ونسقط بالوحل .. نعاود النهوض جاهدين ونستمر بالمسير رغم آلام والأسى ونسأل الغوث والمدد ..




أهـٍ ياجراحي .. أما آن أن تتركيني .. أفكلما ضمدت جرحاً ينفتق آخر .. دعيني فقد سأمتك .. لم أجد طعم الطفولة والصبى ولم أجد طعم الشباب .. كونتِ حولي هالة من الضباب فتلاشى وضوح الطرق .. أرقتني فما عاد نومي هنيئاً وماعادت أحلامي جميلة ..  

هيا يانفسي سأسير هذه المرة أمامك فاتبعيني وسأحاول إيجاد المخرج وإن كنت أعلم يقيناً أنه لايمكن إصلاح ما انكسر سألملمه فقط وأعيده قريباً من شاكلته ولاتتأملي كثيرا ..



   دعيني .. سأوصل السير حثيثاً فثمة مخرج ..

    

هنا يأتي الفصل الأخير وأستوقف نفسي قليلاً وأحث ذاكرتي لتسعفني ببضع كلمات لأضع نقطة النهاية . 

كانت هنا ترانيم الروح