الأربعاء، فبراير 24، 2010

زفـاف بلون الموتـ؟!


بلا مداخل

::

جسـدٌ هنـا ..

بـ خواءٍ .. مقفرٍ وموحش .. لاحياة فيه ..

خرائطُ ألـمٍ رسمتْ على قسمات وجهٍ طفولي الملامح ..

جاب فيه قراصنة البحار ولصوص القفار ..

عبثوا وسرقوا .. لارقيب ..

::

حــانت ساعة الصفــر ..

وتراقصت الفتيات على طبول الموت ..

أصـوات مكـاءٍ وتصـدية .. تُـصم الآذان ..

::

أحاسيس مؤلمة ..

دوار ، غثيان ، الأرض تميد بها .. ودبيب موت سرى في أطراف بقايا قيل أنها ذات يوم لأنثى !!

وهناك ..

روح بقيت تعانق روحه ..تتشرب أنفاسه .. تستعذب همسه .. حلقت إليه بلا قيود ..

يارب الأرباب .. الغياث الغياث ..

تأهب الجميع لدخوله .. وهي كالصفوان صلدا ..

نظرات الفرح تعانق ذبولها ..

صرخ بها الجميع ..

ابتسمي .. غني وارقصي ..فتحت لك السعادة أبوابها ..

أي بابٍ تريدون !!

إنـها بلا روح

إرهاصات .. وجيبٌ ، وأصوات .. تعالت في الممر ..

وسمعت صـوتــــه ..

وأُعلن التمرد .. وحالة الاستنفار بكل جوانب فؤادهـا

امتدت يدهـا فصافحت لهيباً محرقا ..

وهمسَ فكأنه مدية طعنتْ قلبها ..

حينها رأتْ تابوت الموت وأيقنت ..

وزفت إليـه ..!!

::

فصـلٌ من فصول الألـم

يرقبها بصمت .. يؤلمه ذبولها ..

يرى أدمعها تحـدر على وجنتيها ..

ينتحب فؤادهـ .. تجرع غصصها .. وقمع دمعاته وجفف مآقيه ..

ليحافظ على بقايا إنسان لاورح فيه ..

::

حكاية كانت فصولها ملتهـبة ..

ضياع مشــاعر ..

تائهة في صحـراء .. لانهاية لها ..

وفي لـج بحـر لاساحل له ..

::

كانت تلك أحرف لبقايا أنثى ورديـة

ليست هناك تعليقات: